أشهر الألعاب التي كان يلعب بها الأطفال والشباب في كفرنبل

الزمن :في منتصف القرن العشرين
بين عام (1940-1955)وهي أيام الطفولة
1-لعبة الشايعة:كان
ينقسم الاعبين الى فريقين ويضعون في وسط الأرض كومة من التراب يكوموها
بأرجلهم وهم يهتفون ( ليت ال ما بلم الشايعة...)والباقي مسبة لفظها
قبيح.وعندما يصبح حجمها بمقدار كرة القدم او اكبر قليلاً يبدؤون باللعب
فريق يحميها وفريق يهاجم ليتطشيها حتى لم يبق منها شيء وتسوى بالارض يخسر
الفريق الذي يحميها ويصبح هو فريقا مهاجما وهكذا
2-لعبة طقه
:كذلك ينقسم الأطفال فيها الى قسمين القسم الأول يضع كوما من التراب في
أمكنة مختلفة ليلاً تقدر كل كومة بحجم قبضة اليد واعتقد أنهم يتفقون على
عددها خمسون او بهذه الحدود وعندما ينتهون من إعدادها
ينا
دونهم طقة فيركضون الفريق الثاني ويطشون كوم التراب ويقولون انتهينا ويذهب
الفريقان لتفتيش الكوم فاذا وجدوها مطشيه كلها خسرو وان وجدوا شيء غير
مطشي ربحوا لكن من الاطفل من يضع نجس تحت كوم التراب فاذا داس عليها الخصم
لوث رجله رغم إن هذا كان ممنوعاً .
3-شلفة العظم :كذالك من فريقين فريق يقذف العظم وفريق يبحث عنه فان وجده ربح وهي لعبة ليلية أيضا .
4-لعبة ذبحنا العنز وسال الدم
:وهي لا زالت موجودة في رياضة وتدريب عناصر من الجيش الجدد وكان اللاعبون
يقفون صفاً ويحنون ظهورهم ويبدا أولهم بالقفز من فوق ظهورهم ثم يتبعة
الثاني وهكذا.
5-لعبة المشتكات
:والمشتك قطعة من العيدان طولها بمقدار شبرراسه مدبب كالمسمار ويلعب بها
اثنان او أكثريضرب احدهم المشتك في الارض(على مزبلة او مشتى)فيغرز في الارض
ويضرب الثني جنبه شرط إن يلا مسه يقولون - شرط عن تحزيق – فاذا لامسه ربحه
وهكذا ولها العاب أخرى.
6-كيف كان الأطفال يجمعون بعضهم البعض
:كانوا ليلا يمرون على بيت كل واحد منهم وينادون زميلهم باسه هاتفين فاذا
كان اسمه احمد مثلا ينادون ( بوابي بوابي يا شمع الدولابي يا بتعطونا احمد
يا منكسر البابي) فيخرج احمد اما اذا لم يخرج فتقع المشكلة يقذفون الباب
بالحجارة وغيرها فيرجمونهم رجمنا .
7- لعبة الباط
( وهي بمثابة المصارعة الحرة اليوم) وهي لعبة الشباب وكانت الضيعة تجتمع
بأثرها لمشاهدتها كان المكان يسمى البيدر وهو اليوم مكان دار الحاج علي
لعيسى وغربا حتى دار بيت تمامي وجنوبا حتى الو طاه إما شرقا فكانت الى جانب
دور بيت حسيني اليوم .
فالساحة
كبيرة كانت تستعمل لكافة الألعاب التي ذكرتها واذكرها لاحقا وكان الشباب
أحيانا ينقسمون الى فريقين وكان الناس يشجعونهم وأذكر بان احمد أخي رحمه
الله كان من اللاعبين البارزين.
8-لعبة الديب دبدب وجانا
: وهي اسم على مسمى إذ يجتمعون الأطفال على شكل دائرة ويمسكون بأيدي بعضهم
البعض ويبقى واحد منهم بمثابة الديب ويحاول خطف احدهم وهم يدورون ويلبطون
الديب بأرجلهم حتى لا يتمكن من قبض أحدا منهم وكانوا ينشدون ( الديب دبدب
وجانا الديب راعي الغزلانة) لكن هذه اللعبة كانت لا تخلو من المخاطر وحسب
قوة الرفسة أو اللبطة الموجهة الى ما يسمونه الديب .
9- لعبة سمسم ساقي
:وهي من بضع أطفال يجلسون القرفصاء بشكل دائري ويبقى احدهم واقفا يحمل
بيده منديلا ويمشي خلفهم ويقول ( سمسم ساقي جوز حلاقي تحتك بيضة قومي قاقي )
ويحاول وضع المنديل خلف احدهم دون إن يدري فإذا رآه حمله وركض خلف الذي
وضعه فان أ مسك به ركب على ظهره حتى مكان جلوسه وأحيانا ترى عدة أطفال
يركضون خلف بعضهم البعض كل واحد منهم يريد القبض على الذي قبله وهكذا .

10- قصة الكورة
:والكورة هنا من الخشب حجمها بقدر قبضة اليد وكان يلعب بها الشباب
والاطفال وينقسموا الى فريقين يضربون الكورة بالعصي المعكوفة من
طرفهاوتسمى( جوكلان )لكل طرف هدف بين حجرتين بمسافة مترين تقريبا والرابح
من يدخل الكورة في الهدف اكثر,لكن لهذه اللعبة مخاطر كبيرة كثيرا ما تصيب
رؤوسهم او ارجلهم فتنزف الدماء منه ولهذه اللعبة قانون يعلنوه قبل اللعب
بها وهو( الكوره كوره والسيقان سيقان) يعني كل الي زنبو على جنبو... وقد
الفت شعرا بهذه اللعبة عساه يتمم ما شرحته عن هذه اللعبة
من الماضي ( لعبة الكوره )
الكـوره كورة والسيقان ســيقان ....هـــذا شـــعار يقــــوله اللاعبــــون
فإن كسرا للاعب بضرب خصــم .... فيسكت, سكوت الشهم لا الجبـان
فهل عرفت تلك التي يلعبـــوا بها .... هي كرة من الأخشاب والعــــيدان
فكــم كســـرت أيـــادمع رؤوس .... وكــم جرحــت أراجـــل وســـيقـان
فـانـظر بـربك كيــف كـان جدودنا .... وكيف يعيش اليوم ولدان وشبــــان