للكبار فقط ( دلل أمه ثم تركها للضباع )

للكبار فقط ( دلل أمه ثم تركها للضباع )
يحكى بان رجلا كان يحب أمه العجوز العمياء حبا جما وكان يدللها ويعتني بها
ومرة كان يضعها في السرير ويهز لها حتى تنام ودخل عليه شحاذ يريد شيئاً
فقال له هز السرير ريثما احضر لك شيئاً وبدأ الشحاذ يهز السرير فبكت فقال
الشحاذ في نفسه هذا ليس بكاء طفل وكشف الغطاء عن وجهها فوجدها عجوز
طاعنة في السن فقال لها أتبكي ؟ الله يبعتلك عريس يدير بالو عليك
فزادت في البكاء ثم جاء فأعطى الشحاذ ماتيسر وانصرف
لكن أمه زادت في البكاء فقال لها لما تبكي يا أماه ؟ قالت متل ما قال الشحاذ
قال وماذا قال الشحاذ ؟ قالت مثل ما قال الشحاذ .
فخرج مسرعا يبحث عن الشحاذ حتى وجده قال قللي ماذا قلت للعجوز ؟
فلم يجيب
قال قلي ولا تخف قال قلت لها مازحا الله يبعتلك عريس يهتم بك .
فقال في نفسه ها إذا تريد الزواج
وعاد الى المنزل فوجدها ما تزال تبكي
قال لها أتتزوجين يا أماه ؟
قالت أي نعم , قال لها إذا تعالي اغتسلي أولا
فحملها ووضعها تحت المزراب وكان يوما قارصا فكانت ترتجف من البرد وتقول
(اليوم برد ومريس , وبكرا في حضين العّريس)
ثم حملها ليلا الى مغارة الضباع وقال لها انتظري هنا حتى يأتي العريس
وجاءها الضبع ودحمها كعادته حتى كاد إن يلقيها أرضا وظنته العريس
************
تعليق :حقيقة كنت لا أنوي عرضها لما تحتويه من عيوب ولكن
هذه
الحكاية كانت معروفة لدى جميع الآباء والأجداد وقد روتها لنا ونحن صغار كل
من الوالدة والخالة وغيرهما رحمهم الله جميعاً فهل كانوا يعتقدون بصحتها
ام كانوا يتخذونها فكاهة من اجل الترفيه فحسب, الله اعلم بهم . أما نحن
معشر هذا الجيل فإننا لا نثق بهذا الحديث أبدا وكيف نصدق ولدا خدم
والدته كل هذه الفترة ثم يهجرها ويلقيها للضباع من اجل كلمة واحدة

قصة معبر ومحزنة ياحرام و

شكرا لك ياابن البلد