14- المغفّل وحماره

14- المغفّل وحماره

كان لرجل مغفّل اسمه فؤاد حمار، وكان يقوده في السوق. فقال رجل لرفيق له: يمكنني أن آخذ هذا الحمار، وهذا المغفّل لا يعلم.

قال: كيف ومقوده بيده؟

فتقدم الرجل وحل المقود ووضعه في رأسه، وأشار إلى رفيقه أن يأخذ الحمار ويذهب به. فأخذه ومضى. ومشى ذلك الرجل خلف المغفّل والمقود في رأسه ثم وقف. فجذبه فلم يمش. فالتفت فؤاد المغفّل فرآه وقال: أين الحمار؟
فقال: أنا هو.
صاح فؤاد المغفل: وكيف هذا؟

قال: كنت عاقا لوالدتي فمسختني حمارا. ولي هذه المدة في خدمتك. والآن وقد رضيت عني أمي فعدت آدميا.

فقال المغفل: يا الهي كيف كنت استخدمك وأنت آدمي؟! اذهب في حفظ الله.

فذهب.
مضى فؤاد إلى بيته فقص على زوجته القصة، فقالت له : اذهب غدا إلى السوق واشتر حمارا آخر.
خرج المغفل إلى السوق فوجد حماره معروضا للبيع فتقدم منه وجعل فمه في أذن الحمار وقال: يا أحمق ! عدت إلى عقوق أمك؟!

هذه القصة سبق ونظمت قصة تشبهها بإسلوبي الخاص ولكن باسم جحا لاحظوا الفرق بينهما

هههه
والله انه مغفل فعلا
لكن نسيت قصتك اذا كنت تذكرها فانزلها لنا هنا
شكرا لك ابن البلد

انا حكيت لكم قصة تشبهها ولكن باسم جحا وهذه هي

من حكايات أيام زمان (جحا يشتري حمارا )
14-7-2011
ذهب جحا إلى السوق فأشترى حماراً
وفي الطريق صادفه مجموعة من اللصوص قال أحدهم:
سأفك الحمار وأضع نفسي بدلاً منه ففعل,
ومشى خلف جحا
وفي الطريق قال الناس لجحا لما تسحب هذا الرجل يا جحا؟
فنظر خلفه وإذا برجلٍ مربوطٍ بالحبل يمشي خلفه
قال جحا باسم الله من أنت ؟
قال: أنا رجل مثلك غضبت عليَ أمي فصرت حماراً.
وعلى يدك رجعت كما كنت .أتركني ولك الأجر والثواب
قال جحا :إن تركتك أتطيع أمك ؟
قال نعم ولن أعص لها أمراً فتركه جحا.
وبعد أيام نزل جحا إلى السوق ليشتري حماراً آخر,
فوجد نفس الحمار الذي أشتراه بالأمس.
فتقدم إليه بهدوء وهمس في أذنيه
الم أقل لك يا حمار أطع أمك
فولله لن أشتريك اليوم مرة أخرى
فانظروا من الحمار ياترى جحا أم تلك الحمار
لكني أنا أشك في هذه القصة أن تكون منسوبة الى جحا
فجحا مشهور بالذكاء وليس بالغباء والله أعلم

هههههههههههممممممممم شكرا ابن البلد قصة كتييييييرحلوي

هههههههههههه شكرا